الأحد، 14 فبراير 2010

مجلس الإدارة

اسم الطالب الصف المركز


1 زكريا بن علي الرواحي 12/1 الرئيس

2 غيث بن حمود الرواحي 12/1 نائب الرئيس

3 عثمان بن خلفان العامري 12/2 أمين السر

4 أسعد بن خلفان الحضرمي 11/3 مسؤول العلاقات العامة

أعضاء الجماعة

م اسم الطالب الصف الموهبة


1 زكريا بن علي الرواحي 12/1 كتابة الشعر

2 غيث بن حمود الرواحي 12/1 كتابة القصة القصيرة

3 عثمان بن خلفان العامري 12/2 كتابة القصة القصيرة

4 أسعد بن خلفان الحضرمي 11/3 كتابة الشعر

5 أنور بن خميس العامري 11/3 كتابة النص المسرحي

6 يوسف بن خلفان الريامي 12/1 كتابة النص المسرحي

7 خليل بن خليفة الراشدي 10/2 قصة قصيرة

8 مسعود بن سعود الحضرمي 11/1 كتابة الشعر

قصة قصيرة / لماذا / لعثمان العامري

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا؟

ل:عثمان العامري

في يوم العيد عند ما قررت الأسرة لي زيارة الأقارب والذهاب إلى النزهة في الحدائق والمتنزهات وغيرها من الأماكن المسلية. .


كانت هذه الأسرة تتكون من الأب والأم وولدهما الشاب ليس لديهما طفل أو فتاة. فخرجوا من المنزل متوكلين على الله تعالى وكانوا فرحين وكان الأب يسرع بعض ما وكان صوت الأسطوانة في السيارة عال ويغيران الاشرطة من شريط إلى شريط آخر من فرحتهم بالعيد وبالنزهة وقبل وصولهم إلى المكان المعين فجأة بجمل في الشارع وكان الأب غير منتبه وهو يقود السيارة والأم غير مبالية وكان الابن يصرخ لأبيه لكي ينتبه للجمل فكان الأب لا يسمعه. فاصتدموا بالجمل من جهة الأم ومن هول الاصتدام فقدوا وعيهم .






سرعان ما وصلت الشرطة فطلبت إسعاف حتى تنقلهم لأقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم فقام الأب مسرعا للبحث عن زوجته وابنه وهو يبكي فوجد ولده أمام الغرفة التي فيها الأم فأخذ الابن فحظنه فخرج الطبيب من غرفة علاج الأم فقال الأب للطبيب: كيف حال صحة زوجتي؟ قال له: زوجتك زوجتك... وسكت وكان الطبيب لم يجد بدا من إخباره بأن زوجته قد توفت فقال الطبيب زوجتك قد انتقلت إلى رحمة الله.


فسقط الأب مغميا عليه مرتة أخرى فحمل إلى الغرفة للراحة. فالأب والابن فقدا شيئا عزيزا وغاليا عليهما الحنان وهي الزوجة والأم التي تحن عليهما التي تطبخ وتغسل الملابس وهي التي تسهر الليالي لكي تحن عليهما وتحسس جسمهما إذا خوفا من المرض. فلو عددنا فضل الأم لا نحصيه لأن فضل الأم كثير مثل عدد النجوم لا يحصى . فيجب علينا أن نعطي كلا من الأب والأم حقوقهم واحترامهم . قف هنا تذكر متى قبلت رأس أمك آخر مرة متى لم تسمع كلام والديك متى خالفت والديك في كلامهم؟. يا إخواني الأعزاء عليكم التحلي بالخلق الحسن وطاعة الوالدين وعدم التهور والانتباه عند قيادة المركبات فالمركبة ليست مصنوعة للقتل بل للنقل . فلماذا السرعة ؟


‏إعداد : عثمان العامري من الصف الثاني عشر (٢)


نص مسرحي/حب الوطن؟ليوسف الريامي



بسم الله الرحمن الرحيم
مسرحية:
حــــــــــب الوطن
تأليف :



يوسف الريامي













................................................
( يفتح الستار على مجموعة من الشباب وهم جالسون ثم يدخل عليهم محمد ويدور الحوار التالي )


محمد : السلام عليكم شباب


خالد : هلا أبو حميد . كيفك .


محمد : بخير . كيفكم وش أخبار الشلة .


خالد : مبسوطين وما عليهم زود.


محمد : ايش عندكم اليوم من علوم .


خالد : كل شي عندنا . أيش تبى منها؟ .


( يلتفت محمد إلى حسين ويخاطبه )


محمد : وش عندك يا بو علي ؟.


حسين : والله أنا في رأسي شيء لو توافقوني عليه .


محمد : قول . أي علوم من عندك على طول تعجب الشلة .


حسين : وش رأيكم . كل واحد يقول أمانيه في الحياة .


محمد : والله رأي...؟ . وش رأيكم يا جماعة .؟


الجميع : تم يابو علي . وأنت اللي يبدأ .


حسين : أن أتمنى يا شباب أن اشتري لي نبالة (زاجول) ، وأقوم برمي كل اللمبات (الليتات) الموجودة في الشوارع وأكسرها .


محمد: وليش يا بو علي؟ .


حسين : بطره ، عشان عمال شركة الكهربة يشتغلون .


خالد : أما أنا اتمنى كتابة اسمي على جميع الأماكن العامة بالخط العريض .


محمد : وليش يا بو خلود؟ . وش الفايدة .؟


خالد : عشان الناس كلهم يعرفوني ، ويعرفون إني أكبر مشكلجي في الحارة


سعد : أما أنا في رأسي مشروع كبير .


محمد : وش هوه قول؟ .


سعد : أتمنى أن أقوم بتكسير كل الحدائق والأشجار والملاهي


محمد : وليش يا بو سعود .؟


سعد : كذه بطره .


محمد : بس لابد من سبب .


سعد : بصراحة ما فيه سبب ولكن البطرة ومزاج .


صالح : أما أنا أُمنيتي تختلف عن الجميع .


محمد : قول يا بو صلوح . ما أظن هناك أماني أقبح من اللي قالوها الشباب .


صالح : أُمنيتي إن كل مواطن يرمي النفايات وعلب العصير من شبابيك السيارات . ولا يحطونها في الحاويات والصناديق


محمد : وليش يا بو صلوح وش الفايده؟؟ .


صالح : عشان عمال البلدية يشتغلون ، ولا ينامون ، فقد رأيتهم بأُم عيني وخالة عيني وجماعة عيني كلهم . رأيتهم نائمون . وأيظا عشان اتحس بالحرية .


محمد : كفاية يا شباب . كفاية . كفاية . إيش هذا .


معقوله هذا الكلام يصدر من شباب متعلم ، وفاهم مثلكم . كيف تفكرون في هذه الأشياء القبيحة .


حسين : وليش يا بوحميد . ليش يا صاحبي .


محمد : تعرف إن هذه الأشياء دليل على عدم الوعي بحب الوطن .


خالد : واحنا تكلمنا في الوطن والا جبنا سيرته .


محمد : ليعلم الجميع أن الوطن لا يعني الأرض التي نعيش عليها فقط . لكن الوطن هو الأرض ، هو المشاريع ، هو المباني هو كل ما هو موجود على هذه الأرض الحبيبة الغالية .


( يلتفت محمد إلى حسين ويقول له ) : يا بو علي لو كسّرت مصابيح الإضاءة فأنت تسئ لهذا الوطن المعطاء . وكذلك أنت يا خالد وأنت يا سعد وأنت يا صالح ، أعمالكم كلها تسئ للوطن


خالد : بس احنا نحب الوطن .


محمد : ممكن تقولي ما معنى حب الوطن عندك .


خالد : حب الوطن الدفاع عنه .


محمد : نعم يا خالد الدفاع عن الوطن هو أساس المحبة للوطن ، لكن الحب الحقيقي للوطن هو أكبر من ذلك .


حسين : وكيف يا بو حميد .


محمد : الحب الحقيقي للوطن هو الدفاع عنه والمحافظة على مكتسباته . وليعلم الجميع أننا في هذا الوطن محسودون .


صالح : محسودين ! كيف يا بو حميد ؟ .


محمد : نحن نعيش على. أرض السلام . أرض الأمن والأمان . والعالم كله ينظر إلينا بعين الحسد . وقد من الله علينا بخيرات كثيرة .


سعد : طيب وش المطلوب منا .


محمد : المطلوب المحافظة على مكتسبات الوطن وخيراته . وعدم العبث بها وكذلك التفاني في حبه والافتخار بكوننا عمانيين والشاعر يقول ( ارفع رأسك أنت عماني )


أرضنا هي أرض المجد . نفتخر بها وندفع دماءنا في سبيل الحفاظ عليها والدفاع عنها . وقد قيل في الأثر


" حب الوطن من الإيمان " فلنكن يداً واحدة في سبيل الدفاع عن الوطن وقلباً واحداً في حب الوطن . كل حسب استطاعته وموقعه ولنردد دائما " وطني . وطني هو المجدُ هو المجدُ


( ثم يغلق الستار )










نص مسرحي / الصفقة الرابحة / ليوسف الريامي



مسرحية(الصفقة الرابحة)

للمؤلف : يوسف الريامي


الشخصيات:


الأخصائي: الأستاذ علي


الفــــراش: عـم محمد


الطـالب الأول: خــالـد


والــد الطالب: أبوخـالـد


الطـالب الثـاني: احــمد


الـــزبــون:


والـد الطـالـب:أبو أحـمد


العــامــــل: بشيــر


*****************************************






















المشــهد الأول"مكـتـب المـرشـد"


الأخصائي: يا عم محمد احضر الطالب "خالد"من الصف الحادي عشر ب.


عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.


"يدخل الطالب ويرد السلام"


خالـد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.


الأخصائي: "اجلس يا خالد" أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.


خـالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصر"ولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين".


الأخصائي:: تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .


خـالد:ما عندي وقت للمذاكرة…..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.


الأخصائي:: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.


خـالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.


الأخصائي:: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.


ثم ينصرف خالد0000 الأخصائي يتصل بالهاتف…


الأخصائي: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.


يتصل الأخصائي مرة أخرى..


الأخصائي: "الحمدلله رد" .. أبو خالد.."كيف الحال"..أنا الأخصائي الأجتماعي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة رابحة ومكسبها مضمون.


يدخل أبوخالد ويسأل الفراش:أين مكتب الأخصائي.


عم محمد:المكتب أمامك.


الأخصائي: آهلا أبو خالد "تفضل حياك الله".


أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.


ويدق الجوال في جيبة


أبو خالد: بسرعة يا أستاذ "أنا مشغول".


الأخصائي: الصفقة الرابحة أبنك.


أبو خالد:عسى خير!


الأخصائي: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.


أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير… الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح السنة الثانية وعلى مهلهم .


الأخصائي: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .


أبوخالد: إن شاء الله …إن شاء الله … "ثم ينصرف"






المشهد الثاني ( مكتب العقار)


يفتح الستار…العامل بشير ينظف الطاولة


بشيــر: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.


أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي 00000يدخل الزبون ويرد السلام


الـزبـون: أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.


أبو خالد: موجودة "ويقلب الدفتر" ولكن غالية.


الزبـون: بكم.


أبو خالد: بس"مليون ومائتين"


الزبـون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.


أبو خالد: إذا توكلنا على الله.


ويخرج الزبون وينادي أبو خالد"بشير"


بشـير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله مظبوط


أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .


يدخل خالد وفي يده كتب


أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.


خـالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.


أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه


أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك…أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.


يبكي خالد ويجلس على الكرسي.


بشــير: اس فيه أنت يبكي …هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة …والله أنت مخ ما في … مخ ما في.


يقفل الستار


يفتح الستار"أبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد


أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة


أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض… والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء الله "اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين ".


أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.


يدخل أحمد وهو فرحان


أحمــد : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله


يأخذ أبو أحمد الشهادة


أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة…ما شاء الله التقدير ممتاز


أحمــد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .


أبو أحمد: تستاهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.


أحمــد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.


أبو أحمـد: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.


يخرج أحمد وأبوه فرحين…


أبو خالد ممسكا برأسه …يدخل خالد وهو يبكي …


خـالـد: لقد رسبت.. يا والدي


أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس…وسواق تحت أمرك …والعاب وعندك..كيف رسبت؟.


خـالـد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.


أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …


أنا خسرت كل شيء…ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.













قصة قصيرة / نهج الحيوان / لغيث الرواحي

بسم الله الرحمن الرحيم

نهج الحيوان
ل : غيث بن حمود الرواحي


تأخرت كليلة عن الحضور إلى مجلس الملك يوما فاستنكر هذا الفعل منها فعد عدة البطش بها من بعد صدها عنها فشحذ مخالبه وأجرى بعض الحركات الإحمائية لعضلاته فلما رأى دمنة هذا الفعل من الملك وقد أحتكم عليه الغضب قرر أن يخلص كليلة من هذا المصير المعدود لها ... تقدم دمنة إلى الملك المبجل وقال بعد أن خر راكعا أمام الملك ليستجدي عطفه ...


ـ يا ملك الزمان ويا عارف ما يكون وما كان هلي بشيء من انتباهكم الجليل


فلما رأى الملك هذا الحال من التمني والترجي من قبل دمنة أشفق عليه وقال ...


ـ قل ولكن أقتصر و اختصر


فقال دمنة أن القلوب أذا غضبت فجرت وإذا أحبت ملكت وأني وكليلة نحبك حبا لا تحده النجوم طولا ولا تحكمه البحار عرض ... فقال الملك أن مثل ما قلت حكاية التيس ...


اتكأ الملك على عرشه ونظر إلى البعيد وكأنه ينظر إلى التيس وقد أعجب برشاقته وحسن جمال وجهه وعظيم مرتبته فعاير الصحب بأناقته وبفصاحة لسانه فتموج في مشيته وأسجع كلامه وغمز جفنيه لكل أنثى ـ من فصيلته وغير فصيلته ـ واختال وتكبر فضاق الجميع صبرا من فعله فتحيلوا الحيل والحلول فصدهم عن تطبيق ما مكروا مرتبة التيس في عائلته النبيلة فبلعوا ضيمهم في جوفهم حتى قرب أن ينفجر ...


في ذات يوم أرتحل أحد التيوس إلى المرج القريب ليختار عروسا له فمر في دربه على غراب قد بلغ من العمر عتيا حتى ابيض ريشه الأسود من الشيب وحمل من كل سنين عمره الحكمة والمعرفة في الأمور و موازينها فكال في كل شيء مكيال لا يخرج عنه الصواب فعرض التيس على الغراب ما كان من أمر التيس المتكبر فقلب الغراب المحكي عن التيس في فكره حتى تذكر صدفة قصة الآدمية و الإنسان ...


فقال الغراب اسمع أيه التيس إن أمر صاحبك هذا ما هو إلا إعادة أعادها الزمن لقصة الآدمي وأخيه الإنسان حيث زعموا أن إنسان أعطي من المال والنسب نصيب وافر وفاق من حوله في كل شيء فكان ذلك دافعا لغطرسته وتعاليه فاجتمع الجمع على تأديبه لكن كلما جاءوا بحيلة لذلك صدهم عن تنفيذها ما كان عليه قدره ومرتبته فتكلم آدميا منهم يوما بعد أن تحلقوا في أحد بيوتهم إن الرجل من الإنس مربوطا بالآدميات ربط الخيل بسنامها ومحكوم بهن حكم الفارس على الخيل فاختاروا من بناتكم من جمعت الجمال والحيلة والفطنة فأنهن إذا دخلن قلب الإنسان قلبن موازينه ويغيرن إن شأن عزه ذل وغناه فقر فيبدلن طبعه كأنما يخلعن عنه عباءته و يلبسنه غيرها فراق الرأي لعلية القوم وصغارهم فنسجوا الشراك حتى وقع فيها الإنسي وتولع بحب أحد الآدميات فأصبح خاتما تخلعه حين تشاء وتلبسه حين تشاء وتديره حين تشاء فارتاح القوم من أمره إلى إن أتى ما يفرق الجموع وما لا يحس من بعده الجوع ...


فعلم أيه التيس أن الحب مفتاح ما لا يفتح وأنه سلطان إن يكن في القلب حكم المحبوب كل شيء في المحب وأن الحب نسيم لا تمنعه المقامات ولا الأموال ولا شيء آخر عن العبور ...


استبشر التيس خير وأشرق وجهه وتفتحت أساريره ورجع إلى قومه دون أن يبلغ مقصده فحدثهم عن الآدمي والإنسان فنفذوا عبر تلك القصة إلى التيس فكان الدواء الناجع له ...


أراد الملك أن يفتح فمه ليقص هذه القصة على دمنة فرأى كليلة قادمة إليهم فتأخر عن ذالك ...


ـ تمت ـ





قصة قصيرة / الحياة وأنت ميت / لغيث الرواحي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحياة وأنت ميت

ل:غيث بن حمود الرواحي






ليس من الصعب أن تموت وأنت حي فتلك هي العادة في الحياة لكن كل الصعوبة أن تعيش وأنت ميت ...


كانت تلك هي مختصر قطرات دمعه المتساقطة على خده الذابل وهو جالس على كرسي المستشفى الأزرق ينظر إلى الجدار المقابل في الرواق بصمت يختنق صرخة تصل إلى الحلق فتغص بدموع حارة فتطفيها في جوف القلب لكنها لا تفنيها بل تبقيها مشتعلة من تحت الرماد ...


من بعيد وقرب باب المستشفى نظر إلى شاب ثلاثيني يعدو بأسرع ما يمكن حتى أنه أصطدم بإحدى العجائز المراجعات في عيادة العيون دون أن يعلم أنه فعل وله الحق في طيرانه في السموات دون أن ينظر البشر من تحته فطفله الأول قد تنفس بعد تسع سنين من الصبر والحاجة لهذه الروح التي قطفت من روحة ... لم يتأخر الإنجاب لعيب في الزوج أو في الزوجة لكن المشيئة العليا لم ترغب حينها أن تمنحهما هذا الوليد لغاية لا يعلمها إلا هو ..


أما العجوز التي سقطت على الأرض فهي أحدى المراجعات الدائمات لعيادة العيون من يوم إلى يوم ومن ساعة إلى ساعة تأتي لترى ما حل بعيونها وكأنها لا تعلم ما حل بعيونها من السنين الثمانين حتى أصبحت كظل باب عيادة العيون وما يحير الفهم لماذا يصرف لها في كل زيارة الدواء ففي كل زيارة تحمل كيس منها تكفي لفتح عيادة للعيون ...


بكل تأكيد أن هذه العجوز لم تقف بمفردها فمع الاصطدام طارت عكازها في السماء وحط على رأس أحد الممرضات المارات من قربها ... بعد أن حكت رأسها نظرة يمنه ويسرة بحثا عن مصدر هذه العصا فهي لم تنزل من السماء فالمستشفى له سقف !! ...


قبل أن تجد العجوز غاصت قليل مع الألم وتذكرت دون مشقه يد أبوها وهي تسقط على خدها وهي تأكل معه في نفس المائدة لا لشيء إلا لأنها أعطت أخيها الصغير الكوب الزجاجي الأبيض ذو الرسوم النباتية البرتغالية وتشبه بألم حروف أمها حين تصفها في آخر الليل وقد أوى كل حبيب إلى حبيبه لتذكرها بأنها عانس بلغت من العمر الثلاثين ولم تتزوج كأنها دنت في عيشها من أحقاب الديناصورات في العيش ...


في هذه اللحظة كانت ممرضة أخرى تتكئ بغنج وأنوثة كأنها أحد الحمامات في موعد التزاوج على منضدة الاستقبال تكلم العامل هناك, هي من ساعدت العجوز بالوقوف بعد أن دخلت زميلتها في غيبوبة تفكير وكأنها صنم من زمن الجاهلية إلا أن الأصنام ليس لها دموع !! ...


لعنت العجوز والممرضة حين قطعتا عليها جلست التأمل في وجه وسيم المستشفى الذي يحب كل ذات تاء تأنيث كانت من كادر المستشفى أو الزائرات والمريضات ولتلك الغاية جيش كل بيسة في راتبه لكن هذه الجنود لم تكفي لحربة عالية التكلفة فأسلحته العطرية الثمينة وساعته السويسرية هدت فيالق الجيش حتى أطرته كل العادة في كل حرب طلب العون والمئونة من الكل وفي أول القائمة محمد مصطفى عامل النظافة البنجلادشي ...


قبل أن تصل الممرضة لتساعد العجوز في الوقوف كانت تتمتم بكلمات غير لائقة لكن حين أمسكت بيدها لم تملك إلا لتبتسم مع تنهدات مريرة تأتي من العمق حيث لا يوجد إلا الصدق في الشعور ...


ذكرتها يدها الممدودة إلى العجوز وشكل ترابط أصابعها مع أصابع العجوز المترهلة بيد أمها حين تساعدها على أداء الصلاة وهي متجلبة بجلبابها الأسود الدائم على جسدها الدال على الحداد على شريك حياتها الذي مات منذ سنة ولم ترضى خلعه أكراما لحب الميت ...


ساندتها حتى وقفت وجلبت لها عصاها بل لم ترضى إلا أن توصلها إلى عيادة العيون زكاة لروح والدتها المتوفاة في الشهر القبل الماضي من فرط الشوق والحب مع مراعاة المصطلح لبعلها المتوفى ...


في طريقها كانت الممرضة الأولى لتزال في دوامة حزنها تقيس أي ألم هو الأشد وهل ذاقت كل طعم منه أم لزال هناك المزيد وحين دنت من الإجابة قطعتها ضربة الممرضة الأخرى من رعب إجابة أطروحتها الفكرية ...


وصلت بعد ضربة كوع زميلتها دربها صوب الجالس على الكرسي الأزرق الناظر بحزن إلى باب المستشفى ... جاءت لتخبره بأزوف الوقت على ميعاد جلست علاجه الكيمائية ووجود استعداده لها ...


فالمسكين كان مصب بسرطان الدم ...





قصة قصيرة / في سوق مطرح؟لغيث الرواحي

بسم الله الرحمن الرحيم

في سوق مطرح

لــ:غيث بن حمود الرواحي


قريبا من البوابة البحرية كنت جالسا في سوق مطرح على الكرسي الخشبي المواجه لمحل "دوسب وبخيت لبيع المستحضرات التجميلية والعطور" هذا ما صرحت به اللافتة أما ما يباع فهو أكثر وأعم من المعروض بالفعل .. بخيت ودوسب يبيعان أنواعا أخرى ضمنها ما يمكننني القول أنه عطاره علاجية فقد سمعت البائع في المحل يمدح لشابة غير مهتمة بصوت البائع الفضائحي وصفة في يده وأثرها في تقوية المسائل الرجالية ..


جلست في نهاية الكرسي وفي النهاية الأخرى منه جلست منقبتين في انتظار بعل لأحدهما وأخ للأخرى كما أعتقد كان يشتري بعض من الماء من مقهى" أبناء حجي " كان سيطلب العصير لكن أحداهما احتجت بالوقت كي ترفض عرضه ـ ولا أدري ما رابط الوقت برفضها ـ وقبلت بقليل من الماء البارد مع هذه الرطوبة ..


ما جعلني أهتم بهاتين السيدتين نظرتهما إلى فساتين السهرة ذات حمالات الكتف والصدر والظهر العاري المعروضة في المحل المقابل لا أظن أن النظرات الصامتة منهما كانت بريئة ففي بعض المرات قد يزين الشيطان الرقص لعابد متصومع ..


لم يطل جلوس السيدتان فقد أشار الملتحي الواقف على نافذة المقهى بأزوف الوقت ووجوب شراء حذاء جديد لجمانة التي لا أعرف عنها إلا أن قياس رجلها تسعة عشر .. هم ذهبوا وبقيت أنا أراوح مكاني أعد الناس نظريا لا حسابيا فبعض الأشكال من المارين من أمامي تجعلك تضحك فهي تظن نفسها في أبها حلة بملابسها الغبية والبعض الآخر يجعلك تحترمه لأنه احترم ملابسه ونفسه ..


هي من النوع الثاني كانت تتفقد الفساتين في المحل المقابل وتوقفت طويلا أمام الفستان الوردي المقلم بشرائط بيضاء تدور حوله وتتقاطع حتى تنتهي في الذيل .. أظنها ليست من النوع الذي يشتري مثل هذا حتى لمناسبة زوجيه حمراء فهي تذكرني جدا ببنات قريتي حتى احسبها منهن وليس بينهن إلا القليل مما لا يعد من تلبس مثل هذا الفستان ـ عاري الصدر والضيق وكأنه الترزي فصله ليخنقها .. أمعنت النظر فيها وقد شدتني بسمتها وهي تحادث رفيقتها ذكرتني بعهد مضى حين كنت في القرية أجلس في الطريق أنظر الذاهبة والآتية في عز الحر والبرد كانت أيام صبيانية مرحة ..


أخذتني الذكريات بعيدا حتى إني لم أعد أرى أمامي وكأني في عالم آخر ودون تمهيد جاء أبو سليمان أو أحدهم وجلس بقربي حتى جانبني جنب لجنب لم أدرك مقصده حتى مد لي هاتفه المحمول وقال بعد ابتسامة افتتاحية " العتب على النظر " وطلب مني بأسلوب لائق حاجته في قراءتي لرسالة نصية واردة فلبيته بكل سرور .. الرسالة من ابنه سليمان يطلب من والده إرسال رصيد له فقد شارف على النضوب من جواله كانت هذه فحوى الرسالة مغلفة بأسلوب رائق يبدوا أن عائلة أبو سليمان مؤدبة ..


أعدت الهاتف لأبي سليمان وكنوع من فتح الحديث قال لي أنه أرسل له رصيد في الأمس ولم يصدمني هذا بقدر ما صدمني أن عمر سليمان لا يتجاوز الربيع الحادي عشر .. مضى أبو سليمان في دربه بعد أن لمس مني عدم التجاوب في الحديث ـ فأنا أفتقد هذه المهارة ـ مضى وهو يمسك خاصرته فأدركت أنه لا يشكوا فقط من النظر بل له علل أخرى ..


حل الظلام سريعا كأن أحد الشيوخ قد خلع بردته السوداء المهيبة فأدلى الليل بسحر على سماء مطرح فتحركت صوب سيارتي الواقفة أمام مركز الشرطة عند المدخل أتمنى أن لا يحجزوها هم طيبين لم يفعلوا ذلك من قبل ..


شدني بائع القهوة بصدى فناجينه وأنا أسير في السوق لكن للأسف هو ينذر بانقراضه بجلوسه على الأرض وملامح وجهه المتهالك والتعبة من ذكرياتي القديمة أني حظرت مع أبي إلى سوق مطرح في يوم غائر من عمري كي أخيط نعالي و جلست وأبي على قارعة الاسكافي ومر بنا بإبريقه المورى من تحته الجمر في إناء مربوط بخيوط الحديد إلى الإبريق بصنعه وحرفة يسهل فكه ويصعب انفكاكه صب لأبي فنجان لا أذكر ما حدث بعدها لكني أذكر أن نعلي كان لونه بني غامق ..


في الاتجاه الآخر وبالقرب من "مخزن زينت لتحف والهدايا" جلست عجوز تطلب الناس أحسانا ومعروفا أعطيتها الفكه المتبقية من النصف ريال الذي كان في جيبي عصرا ليست عادتي أن أكون كريما مع هذه الظواهر لكنها كانت سمحة ووقورة في وجهها شيء من جدتي كانت من عروق هذه الأرض لا أظن أنها تمد يدها لمجرد أنها لم تشتري "سنِكر" بالأمس ..


خرجت من السوق ولم تبقى إلا البوابة الخارجية ليكون خروجي رسميا وفي الساحة المبلطة أمام قوس المدخل جلس جمع غفير من الرجال مستديرين في جماعات ليلعبوا لعب مختلفة منهم من أمسك "بالورقة" وآخرين فرشوا الكرتون "لدومنة" كان أبو سليمان أحد هؤلاء الرجال ومنهم رجل وجهه كأني أعرفه ولم يدم طويلا عصري للوجوه في مخي فوجهه ليزال طازج الولوج إلى ذاكرتي الصورية فقد أعطيته قبل قليل "فكة" النصف ريال ..


ـتمتـ
مدونة الطالب على الشبكة
gheyath.blogspot.com





الاثنين، 1 فبراير 2010

الاجتماع الرابع

- اليوم: الأثنين - التاريخ:25/1/2010م - المكان:12/1


- الرئيس: زكريا - الحضور: 6

- جدول الأعمال:

1- استكمال السجل المحوسب.

2- تبصير الطلاب بأعمال الجماعة.

3- استكمال سجلات الجماعة.

4- الاستعداد للتقييم.

5- إيجاد مدونة آلية في الشبكة العالمية.



- القرارات: - عقد جلسات تدريبية استعدادا للتقييم.

- البدء في المدونة الآلية في الشبكة.





الاجتماع الثالث

- اليوم:الإثنين - التاريخ: 7/12/2009م - المكان:12/2


-الرئيس:زكريا الرواحي الحضور:7



-جدول الأعمال:

1- قراءة محضر الاجنماع السابق.

2-شرح شروط المسابقات المحلية.

3- متابعة أعمال الطلاب.

4-استلام الأعمال الطلابية.

5- دراسة التعاون مع الأنشطة الأخرى.

-القرارات:

1- الالتزام بشروط المسابقات.

2-استلام الأعمال الجاهز.

3- التحضير لقصيدة شعرية في الإذاعة.

4- عرض قصة قصيرة في الصحافة المدرسية.

الاجتماع الأول

-اليوم: الثلاثاء -التاريخ: 10/11/2009م -المكان: 12/1


-الرئيس: مشرف النشاط -عدد الحاضرين: 8

جدول الأعمال:

1- توضيح أهداف الجماعة وخطة عملها.

2- التعارف والتعريف بالأنشطة والمشروعات.

3 - تشكيل مجلس الإدارة.

4- وضع الخطة السنوية للجماعة.

محضر الاجتماع:

تم شرح أهداف الجماعة وخطتها وطبيعة عملها, كما تم اختيار أعضاء مجلس الإدارة بطريقة التزكية ومناقشة طبيعة ومكان ومواعيد الاجتماعات والتعرف على الطلاب.

القرارات:

1- اختيار كل من :

-زكريا بن علي الرواحي (رئيسا)

-غيث بن حمود الرواحي (نائبا للرئيس)

-أحمد بن مبارك العامري (أمينا للسر)

-يوسف بن خلفان الريامي (مسؤولا للعلاقات العامة)

2- وضع خطة الجماعة.

الاجتماع الثاني

-اليوم: الإثنين -التاريخ: 23/11/2009م -المكان: 12/1



-الرئيس: زكريا الرواحي -عدد الحاضرين: 7


جدول الأعمال:


1- متابعةأعمال الجماعة.


2- مناقشة مستجدات الأعمال.


3- عرض موهبة أسعد الحضرمي.


4- مناقشة ألعرض الشعري.


محضرالاجتماع:


تم التناقش بين المشرف والأعضاء حول المراحل التي وصلت إليها الأعمال المطلوبة ومناقشة مشاركاتهم في الإذاعة والاحتفال بالعيد الوطني والحث على الاستعداد لممارسة النشاط أثناء الاجتماعات وضرورة توصيف كل عمل مقدم من الطلاب كما تم عرض موهبة من الجماعة مناقشة القصيدة الملقاة.


القرارات:


1- تقديم قصيدة شعرية لجماعة الصحافة .


2- اختيار عثمان للعرض القادم.


3 - استلام الأعمال الجاهزة لمراجعتها.


4- تحديد الأعمال التي ستدخل المسابقات.






المشروعات والإنجازات

1- كتابة جملة من القصص القصيرة يصل عددها ما يقارب 20 قصة.



2- تأليف قصائد شعرية متنوعة الأغراض وفق المناسبات المختلفة.


3- إلقاء قصيدة شعرية وطنية في الإذاعة المدرسية.


4- عرض المواهب الطلابية في الأنشطة الأخرى كالصحافة والإذاعة المدرسية والمسرح المدرسي.


5- مشاركة غيث وزكريا من الجماعة في المسابقة الأدبية المحلية.


6- تكثيف حلقات النقاش والتدراس لتنمية وتطوير منتجات الطلاب.


7- تخصيص وقت معين من كل اجتماع لعرض موهبة أحد طلاب الجماعة.


8- المشاركة في المنتدى الأدبي بقصيدة وقصة.


9- عرض أكثر من مسرحية ليوسف الريامي في الأسبوع الثقافي.


10- زكريا يقدم قصيدة في الأسبوع الثقافي.


11- محاضرة قدمها مشرف اللغة العربية لطلاب الفنون الأدبية.


مشاركات الجماعة

1- قصيدة شعرية لأحد طلاب الجماعة ألقاها في إذاعة المدرسة بمناسبة العيد الوطني .



2- عرض قصة قصيرة في إحدى مجلات الصحافة المدرسية.


3- الدخول في المسابقات المحلية بقصيدة للطالب زكريا وقصة للطالب غيث.


4- مشاركة طلاب الجماعة في الإذاعة المدرسية.


5- عرض قصيدة شعرية لأحد طلاب الجماعة في الصحافة المدرسية.


6- عرض قصيدة شعرية في أسبوع المدرسة الثقافي.


7- عرض أكثرمن مسرحية في أسبوع المدرسة الثقافي من تأليف الجماعة.


8- المشاركة في المنتدى الأدبي بقصة وقصيدة.


9- مشاركة طلاب الجماعة في مختلف فعاليات المدرسة كالإذاعة والصحافة والمسرح والمسابقات وغيرها.














الخطة العامة لنشاط

حرصت الجماعة على وضع خطة يتوافر فيها ما يلي:



1- تلبية حاجات الطلاب وصقل مواهبهم.


2- الوضوح وقابلية التنفيذ مع مراعاة الإمكانيات المتاحة.


3- المرونة لإمكانية التعديل عند الضرورة.


4- مراعاة تأخر وصول واستلام النشرة الخاصة بالجماعة.


فكانت الخطة كالآتي:






1- نوفمبر: - حصر الطلاب الموهوبين أدبيا.


- تشكيل مجلس الإدارة.


- تصنيف الأعضاء حسب مجال الموهبة.


- مشاركة الجماعة في احتفالات العيد الوطني وعيد الأضحى.


- عرض المسابقات الأدبية على الطلاب وحثهم على المشاركة.






2- ديسمبر: - إعداد ملف خاص لأعمال الطلاب المتميزة.


- استلام أبرز الأعمال الأدبية من الطلاب.


- عرض موهبة أدبية من الأعضاء.


- عقد جلسة لدراسة ومناقشة أعمال الطلاب.


- متابعة مشاركات الطلاب في المسابقات المحلية والإقليمية.






3- يناير: - عقد حلقة نقاش للوقوف على مستجدات أعمال الطلاب ومناقشتها.


- توثيق أعمال الطلاب آليا.


- عرض موهبة طلابية من جماعة الفنون الأدبية.


- حصر أهم أعمال الطلاب في سجل ورقي.






4- فبراير: - عرض المواهب الأدبية في الأنشطة الأخرى.


- توعية الطلاب حول الاستعداد للامتحانات عن طريق المسرح.


- المشاركة ببرنامج إذاعي يتضمن عرض مسرحية حول يوم المعلم.


- حلقة نقاش وتدارس فيما يتعلق بالأعمال الأدبية.






5- مارس: - محاضرة لمشرف اللغة العربية حول الفنون الأدبية وطرق صقلها.


- عرض موهبة طلابية ومناقشتها.


- قصيدة إذاعية بمناسبة عيد الأم.


- تنظيم زيارة خارجية لتبادل الخبرات والاستفادة.






6- إبريل: - متابعة تسليم المشاركات في المسابقات المختلفة.


- مشاركة نشاط المسرح بعرض مسرحية من إنتاج الجماعة.


- عرض موهبة طلابية في الإذاعة المدرسية.


- حلقة نقاش مع الطلاب بمشاركة أحد المعلمين المهتمين بكتابة الشعر.






7- مايو: - تنظيم أمسية أدبية يحييها طلاب الجماعة بمشاركات خارجية.


- استضافة أحد الأدباء المهتمين بالفنون الأدبية.


- تكريم الطلاب المتميزين في الجماعة.


-


أهداف الجماعة

تتمحور أهداف النشاط في عشرة بنود :
1- صقل المواهب الطلابية في مجال الكتابة.


2- إبراز القدرات التأليفية لدى الطلاب.


3- إيجاد بيئة مناسبة لرعاية المواهب الأدبية.


4- تنظيم المشاركات الداخلية والخارجية.


5- توجيه الطلاب إلى العمل الأدبي المتميز.


6- العمل على اكتشاف قدرات الطلاب ومواهبهم.


7- بث روح التنافس الشريف بين الطلاب.


8- بث روح التعاون مع سائر الأنشطة والمواد الدراسية.


9- خدمة المناهج الدراسية.


10- دعم روح الوطنية عند الطلاب.