الاثنين، 5 أبريل 2010

قطاف

حرصت جماعة الفنون الأدبية على المشاركات بأنواعها الداخلية والخارجية وضمن ذلك شاركت الجماعة بعملين في ملتقى الإبداع الطلابي لكل من الطالبين: زكريا الرواحي بقصيدة شعرية وغيث الرواحي بقصة قصيرة وبعد احتدام المنافسة بين المشاركين جاءت نتائج الطالبن كالآتي:







1- تحصل الطالب غيث على المركز الثاني في مجال القصة القصيرة.


2- تحصل الطالب زكريا على المركز الثالث في مجال الشعر الفصيح.










وقد أجري هذا اللقاء مع الطالب غيث الرواحي الحاصل على المركز الثاني في القصة القصيرة:






1- ماذا أضافت لك هذه المشاركة بشكل عام وتحقيق الإنجاز بشكل خاص؟


مشاركتي هذه جاءت من إيماني بحجم الاستفادة المرجوة من هذه المشاركات لا سيما إن خرجت منها بتتويج ضمن المراكز الأولى.


2- كيف وجدت مشاركتك بين سائر المشاركات المختلفة؟


في الحقيقة اكتشف بأن المدارس تضم كنوزا من الخامات والمواهب الأدبية الأمر الذي جعلني أحس بقيمة المشاركة في مختلف المسابقات الأدبية؟


3- بم تنصح الطلاب الوهوبين أدبيا؟


الثقة بالنفس وبالعمل الأدبي والحرص على الظهور والمشاركة في المنتديات والملتقيات الأدبية.


الجمعة، 12 مارس 2010

قصيدة شعرية / زكريا الرواحي

ضمأ الفراق


فقد الحنين وضاق منـــه فؤادي**&&&** والشعر يعجز أن يزيح سهــــادي

ودعته والعين تطلب دمعـــــــة **&&**لتسيل في أوراق بحر مــــــــدادي

أين الأماكن خلفت آثارهـــــــــا**&&**قد تيم المحروم دون بــــــــــــــلاد

أين اللجوء وكل غصن يشتكي**&&**قطع الفروع وقطع كل أيــــــــادي

قد خالج الإحساس حب مــودع**&&**ثكل الحزين نديمه ببعــــــــــــــــاد

أزف الرحيل وكل عين تشتكـي **&&**حال الزمان وكثرة الأحقــــــــــــاد

الحزن قد عم البلاد جميعهــــا**&&** إن السما تبكي فيحيى الـــــــوادي

حرمتم الجفن المنام ببعدكــــــــم**&&**لتغيب شمس السعد والأعيـــــــــاد

وكأن دمع الحب بز فلــــــــــم أر**&&** إلا وجوها لطخت بســـــــــــــــــواد

هذي عيون الشوق يبكيها الأسى**&&** والصمت يطفئ كل ضوء بـــــــــاد

أأسامر الأحزان بعد وداعنـــــا؟**&&** أأفارق اللقيا بلا استـــــــــــــرداد؟

كيف الخلاص؟ وكل شعري يبتغي**&&** عذب الكلام لردع كل مــــــــرادي

يا منبع الوجدان هل من مهلـة**&&** لأجدد الأحلام بالأمجـــــــــــــــــاد

في خاطري شوق يجسده الهوى**&&** وبداخلي شغف بمــــــــزج ودادي

يا لهف نفسي حين تمضي دربنا**&&** درب الإخا بمحبة ورشــــــــــــــاد

النفس مدرسة إذا أعددتهـــــــا**&&** أعددت شعبا حالم الأمجـــــــــــــاد

يا منبر العشاق صوتك لم يغب**&&** بندائه قد طاب كل منـــــــــــــادي

لم لا تعد نقضي الحياة محبــة **&&**ويعود وجه فلذة الأكبـــــــــــــــــاد

لم لا تعد فالشمل يرجو جمعه**&&** لنظيف مجدا زاهرا لبـــــــــــلادي

 بقلم الطالب: زكريا بن علي بن عيسى الرواحي


الأحد، 14 فبراير 2010

مجلس الإدارة

اسم الطالب الصف المركز


1 زكريا بن علي الرواحي 12/1 الرئيس

2 غيث بن حمود الرواحي 12/1 نائب الرئيس

3 عثمان بن خلفان العامري 12/2 أمين السر

4 أسعد بن خلفان الحضرمي 11/3 مسؤول العلاقات العامة

أعضاء الجماعة

م اسم الطالب الصف الموهبة


1 زكريا بن علي الرواحي 12/1 كتابة الشعر

2 غيث بن حمود الرواحي 12/1 كتابة القصة القصيرة

3 عثمان بن خلفان العامري 12/2 كتابة القصة القصيرة

4 أسعد بن خلفان الحضرمي 11/3 كتابة الشعر

5 أنور بن خميس العامري 11/3 كتابة النص المسرحي

6 يوسف بن خلفان الريامي 12/1 كتابة النص المسرحي

7 خليل بن خليفة الراشدي 10/2 قصة قصيرة

8 مسعود بن سعود الحضرمي 11/1 كتابة الشعر

قصة قصيرة / لماذا / لعثمان العامري

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا؟

ل:عثمان العامري

في يوم العيد عند ما قررت الأسرة لي زيارة الأقارب والذهاب إلى النزهة في الحدائق والمتنزهات وغيرها من الأماكن المسلية. .


كانت هذه الأسرة تتكون من الأب والأم وولدهما الشاب ليس لديهما طفل أو فتاة. فخرجوا من المنزل متوكلين على الله تعالى وكانوا فرحين وكان الأب يسرع بعض ما وكان صوت الأسطوانة في السيارة عال ويغيران الاشرطة من شريط إلى شريط آخر من فرحتهم بالعيد وبالنزهة وقبل وصولهم إلى المكان المعين فجأة بجمل في الشارع وكان الأب غير منتبه وهو يقود السيارة والأم غير مبالية وكان الابن يصرخ لأبيه لكي ينتبه للجمل فكان الأب لا يسمعه. فاصتدموا بالجمل من جهة الأم ومن هول الاصتدام فقدوا وعيهم .






سرعان ما وصلت الشرطة فطلبت إسعاف حتى تنقلهم لأقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم فقام الأب مسرعا للبحث عن زوجته وابنه وهو يبكي فوجد ولده أمام الغرفة التي فيها الأم فأخذ الابن فحظنه فخرج الطبيب من غرفة علاج الأم فقال الأب للطبيب: كيف حال صحة زوجتي؟ قال له: زوجتك زوجتك... وسكت وكان الطبيب لم يجد بدا من إخباره بأن زوجته قد توفت فقال الطبيب زوجتك قد انتقلت إلى رحمة الله.


فسقط الأب مغميا عليه مرتة أخرى فحمل إلى الغرفة للراحة. فالأب والابن فقدا شيئا عزيزا وغاليا عليهما الحنان وهي الزوجة والأم التي تحن عليهما التي تطبخ وتغسل الملابس وهي التي تسهر الليالي لكي تحن عليهما وتحسس جسمهما إذا خوفا من المرض. فلو عددنا فضل الأم لا نحصيه لأن فضل الأم كثير مثل عدد النجوم لا يحصى . فيجب علينا أن نعطي كلا من الأب والأم حقوقهم واحترامهم . قف هنا تذكر متى قبلت رأس أمك آخر مرة متى لم تسمع كلام والديك متى خالفت والديك في كلامهم؟. يا إخواني الأعزاء عليكم التحلي بالخلق الحسن وطاعة الوالدين وعدم التهور والانتباه عند قيادة المركبات فالمركبة ليست مصنوعة للقتل بل للنقل . فلماذا السرعة ؟


‏إعداد : عثمان العامري من الصف الثاني عشر (٢)


نص مسرحي/حب الوطن؟ليوسف الريامي



بسم الله الرحمن الرحيم
مسرحية:
حــــــــــب الوطن
تأليف :



يوسف الريامي













................................................
( يفتح الستار على مجموعة من الشباب وهم جالسون ثم يدخل عليهم محمد ويدور الحوار التالي )


محمد : السلام عليكم شباب


خالد : هلا أبو حميد . كيفك .


محمد : بخير . كيفكم وش أخبار الشلة .


خالد : مبسوطين وما عليهم زود.


محمد : ايش عندكم اليوم من علوم .


خالد : كل شي عندنا . أيش تبى منها؟ .


( يلتفت محمد إلى حسين ويخاطبه )


محمد : وش عندك يا بو علي ؟.


حسين : والله أنا في رأسي شيء لو توافقوني عليه .


محمد : قول . أي علوم من عندك على طول تعجب الشلة .


حسين : وش رأيكم . كل واحد يقول أمانيه في الحياة .


محمد : والله رأي...؟ . وش رأيكم يا جماعة .؟


الجميع : تم يابو علي . وأنت اللي يبدأ .


حسين : أن أتمنى يا شباب أن اشتري لي نبالة (زاجول) ، وأقوم برمي كل اللمبات (الليتات) الموجودة في الشوارع وأكسرها .


محمد: وليش يا بو علي؟ .


حسين : بطره ، عشان عمال شركة الكهربة يشتغلون .


خالد : أما أنا اتمنى كتابة اسمي على جميع الأماكن العامة بالخط العريض .


محمد : وليش يا بو خلود؟ . وش الفايدة .؟


خالد : عشان الناس كلهم يعرفوني ، ويعرفون إني أكبر مشكلجي في الحارة


سعد : أما أنا في رأسي مشروع كبير .


محمد : وش هوه قول؟ .


سعد : أتمنى أن أقوم بتكسير كل الحدائق والأشجار والملاهي


محمد : وليش يا بو سعود .؟


سعد : كذه بطره .


محمد : بس لابد من سبب .


سعد : بصراحة ما فيه سبب ولكن البطرة ومزاج .


صالح : أما أنا أُمنيتي تختلف عن الجميع .


محمد : قول يا بو صلوح . ما أظن هناك أماني أقبح من اللي قالوها الشباب .


صالح : أُمنيتي إن كل مواطن يرمي النفايات وعلب العصير من شبابيك السيارات . ولا يحطونها في الحاويات والصناديق


محمد : وليش يا بو صلوح وش الفايده؟؟ .


صالح : عشان عمال البلدية يشتغلون ، ولا ينامون ، فقد رأيتهم بأُم عيني وخالة عيني وجماعة عيني كلهم . رأيتهم نائمون . وأيظا عشان اتحس بالحرية .


محمد : كفاية يا شباب . كفاية . كفاية . إيش هذا .


معقوله هذا الكلام يصدر من شباب متعلم ، وفاهم مثلكم . كيف تفكرون في هذه الأشياء القبيحة .


حسين : وليش يا بوحميد . ليش يا صاحبي .


محمد : تعرف إن هذه الأشياء دليل على عدم الوعي بحب الوطن .


خالد : واحنا تكلمنا في الوطن والا جبنا سيرته .


محمد : ليعلم الجميع أن الوطن لا يعني الأرض التي نعيش عليها فقط . لكن الوطن هو الأرض ، هو المشاريع ، هو المباني هو كل ما هو موجود على هذه الأرض الحبيبة الغالية .


( يلتفت محمد إلى حسين ويقول له ) : يا بو علي لو كسّرت مصابيح الإضاءة فأنت تسئ لهذا الوطن المعطاء . وكذلك أنت يا خالد وأنت يا سعد وأنت يا صالح ، أعمالكم كلها تسئ للوطن


خالد : بس احنا نحب الوطن .


محمد : ممكن تقولي ما معنى حب الوطن عندك .


خالد : حب الوطن الدفاع عنه .


محمد : نعم يا خالد الدفاع عن الوطن هو أساس المحبة للوطن ، لكن الحب الحقيقي للوطن هو أكبر من ذلك .


حسين : وكيف يا بو حميد .


محمد : الحب الحقيقي للوطن هو الدفاع عنه والمحافظة على مكتسباته . وليعلم الجميع أننا في هذا الوطن محسودون .


صالح : محسودين ! كيف يا بو حميد ؟ .


محمد : نحن نعيش على. أرض السلام . أرض الأمن والأمان . والعالم كله ينظر إلينا بعين الحسد . وقد من الله علينا بخيرات كثيرة .


سعد : طيب وش المطلوب منا .


محمد : المطلوب المحافظة على مكتسبات الوطن وخيراته . وعدم العبث بها وكذلك التفاني في حبه والافتخار بكوننا عمانيين والشاعر يقول ( ارفع رأسك أنت عماني )


أرضنا هي أرض المجد . نفتخر بها وندفع دماءنا في سبيل الحفاظ عليها والدفاع عنها . وقد قيل في الأثر


" حب الوطن من الإيمان " فلنكن يداً واحدة في سبيل الدفاع عن الوطن وقلباً واحداً في حب الوطن . كل حسب استطاعته وموقعه ولنردد دائما " وطني . وطني هو المجدُ هو المجدُ


( ثم يغلق الستار )










نص مسرحي / الصفقة الرابحة / ليوسف الريامي



مسرحية(الصفقة الرابحة)

للمؤلف : يوسف الريامي


الشخصيات:


الأخصائي: الأستاذ علي


الفــــراش: عـم محمد


الطـالب الأول: خــالـد


والــد الطالب: أبوخـالـد


الطـالب الثـاني: احــمد


الـــزبــون:


والـد الطـالـب:أبو أحـمد


العــامــــل: بشيــر


*****************************************






















المشــهد الأول"مكـتـب المـرشـد"


الأخصائي: يا عم محمد احضر الطالب "خالد"من الصف الحادي عشر ب.


عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.


"يدخل الطالب ويرد السلام"


خالـد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.


الأخصائي: "اجلس يا خالد" أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.


خـالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصر"ولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين".


الأخصائي:: تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .


خـالد:ما عندي وقت للمذاكرة…..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.


الأخصائي:: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.


خـالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.


الأخصائي:: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.


ثم ينصرف خالد0000 الأخصائي يتصل بالهاتف…


الأخصائي: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.


يتصل الأخصائي مرة أخرى..


الأخصائي: "الحمدلله رد" .. أبو خالد.."كيف الحال"..أنا الأخصائي الأجتماعي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة رابحة ومكسبها مضمون.


يدخل أبوخالد ويسأل الفراش:أين مكتب الأخصائي.


عم محمد:المكتب أمامك.


الأخصائي: آهلا أبو خالد "تفضل حياك الله".


أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.


ويدق الجوال في جيبة


أبو خالد: بسرعة يا أستاذ "أنا مشغول".


الأخصائي: الصفقة الرابحة أبنك.


أبو خالد:عسى خير!


الأخصائي: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.


أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير… الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح السنة الثانية وعلى مهلهم .


الأخصائي: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .


أبوخالد: إن شاء الله …إن شاء الله … "ثم ينصرف"






المشهد الثاني ( مكتب العقار)


يفتح الستار…العامل بشير ينظف الطاولة


بشيــر: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.


أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي 00000يدخل الزبون ويرد السلام


الـزبـون: أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.


أبو خالد: موجودة "ويقلب الدفتر" ولكن غالية.


الزبـون: بكم.


أبو خالد: بس"مليون ومائتين"


الزبـون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.


أبو خالد: إذا توكلنا على الله.


ويخرج الزبون وينادي أبو خالد"بشير"


بشـير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله مظبوط


أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .


يدخل خالد وفي يده كتب


أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.


خـالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.


أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه


أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك…أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.


يبكي خالد ويجلس على الكرسي.


بشــير: اس فيه أنت يبكي …هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة …والله أنت مخ ما في … مخ ما في.


يقفل الستار


يفتح الستار"أبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد


أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة


أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض… والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء الله "اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين ".


أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.


يدخل أحمد وهو فرحان


أحمــد : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله


يأخذ أبو أحمد الشهادة


أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة…ما شاء الله التقدير ممتاز


أحمــد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .


أبو أحمد: تستاهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.


أحمــد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.


أبو أحمـد: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.


يخرج أحمد وأبوه فرحين…


أبو خالد ممسكا برأسه …يدخل خالد وهو يبكي …


خـالـد: لقد رسبت.. يا والدي


أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس…وسواق تحت أمرك …والعاب وعندك..كيف رسبت؟.


خـالـد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.


أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …


أنا خسرت كل شيء…ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.